• الموقع
    شارع عيسى الناعوري
    الدوار السابع ، 11821 ، عمان
  • ٧ ايام في الاسبوع
    ٢٤ ساعة
blog

القسطرة القلبية هي إجراء يُستخدم لتشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية وعلاجها. في أثناء القسطرة القلبية، يتم إدخال أنبوب طويل يسمى القسطرة في شريان أو وريد في الأربية أو العنق أو الذراع لديك وتمريره عبر الأوعية الدموية لديك وصولاً إلى قلبك.

يمكن للطبيب بعد ذلك باستخدام هذه القسطرة أن يجري لك فحوصًا تشخيصية كجزء من القسطرة القلبية. تُجرى بعض علاجات أمراض القلب مثل رأب الأوعية التاجية باستخدام القسطرة القلبية.

 

ستكون عادة مستيقظًا في أثناء القسطرة القلبية لكنك ستكون قد أُعطيت دواءً لمساعدتك على الاسترخاء. يكون التعافي من القسطرة القلبية في وقت قصير، وثمة احتمالية ضئيلة لحدوث مضاعفات.

 

لماذا يتم إجراء ذلك

تُجرى القسطرة القلبية لاكتشاف ما إذا كنت تعاني مشكلة في القلب، أو كجزء من إجراء لعلاج مشكلة في القلب يعرفها الطبيب من قبل.

إذا خضعت لعملية القسطرة القلبية كاختبار لمرض القلب، يمكن للطبيب:

  • تحديد تضيق الأوعية الدموية أو انسدادها، والذي يمكن أن يسبب آلامًا في الصدر (التصوير الوعائي)
  • قياس الضغط ومستويات الأكسجين في أجزاء مختلفة بالقلب (التقييم الديناميكي الدموي)
  • فحص وظيفة ضخ القلب (البطين الأيمن أو الأيسر)
  • أخذ عينة من أنسجة القلب (خزعة)
  • تشخيص العيوب الموجودة في القلب منذ الولادة (أمراض القلب الخلقية)
  • البحث عن المشاكل الموجودة في صمامات القلب

كما تُستخدم القسطرة القلبية كجزء من بعض الإجراءات لعلاج أمراض القلب. تشمل هذه الإجراءات الآتي:

  • الرأب الوعائي مع تركيب الدعامة أو بدونها. تتضمن عملية الرأب الوعائي إدخال بالون صغير وتوسيعه بشكل مؤقت في موقع الانسداد للمساعدة على توسيع الشريان الضيق.

    ترتبط جراحة الأوعية الدموية عادةً بزراعة وشائع معدنية صغيرة تسمى دعامة في الشريان المسدود للمساعدة على فتحه وتقليل فرصة تضييقه مرة أخرى (عودة التضيق).

  • إغلاق الثقوب الموجودة في القلب وتصليح العيوب الخلقية الأخرى. يمكن علاج بعض عيوب القلب الخلقية بما فيها الثقوب الموجودة في القلب من خلال توصيل القسطرة بالثقب لإغلاقه، مثل السدادة، بدلاً من إجراء جراحة القلب المفتوح.

    يمكن فتح مناطق ضيقة من الأوعية الدموية، مثل تضيق الأبهر باستخدام بالون. وبعد ذلك، يتم تركيب الدعامة عادةً لإبقاء الأوعية الدموية مفتوحة.

  • إصلاح صمامات القلب أو استبدالها. باستخدام القسطرة القلبية، يمكن للأطباء في بعض الأحيان إصلاح صمامات القلب المتسربة أو الضيقة أو استبدالها. سيستخدم الأطباء القسطرة أحيانًا لإصلاح تسرب الصمام البديل.

    في أحد النهج، يتم استخدام مشبك قابل للزراعة لإصلاح الصمام التاجي. في إجراء آخر، قد يستخدم الأطباء القسطرة لإصلاح صمام الاصطناعي المتسرّب عن طريق إدخال جهاز في منطقة التسريب لسد مكان التسريب.

    يمكن للأطباء إجراء عملية القسطرة لاستبدال صمام بإدخال الصمام الجديد في القسطرة وتوجيهه إلى القلب.

  • رأب الصمام بالبالون. يمكن لهذا الإجراء أن يفتح صمامات القلب الضيقة من خلال توصيل القسطرة البالونية إلى جزء من صمام القلب الضيق ونفخه.
  • علاج اضطراب نظم القلب (استئصال). الاستئصال هو إجراء يُستخدم لعلاج مشاكل نظم القلب. يمكن استخدام طاقة ترددات موجات الراديو (طاقة الحرارة)، أو الليزر أو أكسيد النيتروز (شديد البرودة) على أنسجة القلب غير الطبيعية من خلال طرف القسطرة. يتم ذلك لإعادة توجيه الإشارات الكهربائية أو تدمير (استئصال) مناطق تسبب اضطرابًا في نظم القلب.
  • إغلاق جزء من القلب للوقاية من تكوين جلطات دموية. بالإضافة إلى إغلاق الثقوب الموجودة في القلب، يمكن استخدام القسطرة القلبية أيضًا لإغلاق جزء من الحجرة العلوية للقلب يُسمى بحالات زائدة الأذين الأيسر. تكون هذه المنطقة من القلب عرضة للإصابة بالجلطات الدموية خلال عدم انتظام نظم القلب، مثل الرجفان الأذيني. قد يكون إغلاقها بديلاً عن تناول مسيلات الدم.
  • جذّ الحاجز الكحولي. باستخدام القسطرة القلبية، يمكن للأطباء علاج عضلة القلب المتضخمة بشكل غير طبيعي للمرضى الذين يعانون اعتلال عضلة القلب التضخمي الانسدادي عن طريق حقن الكحول في العضلة، مما يؤدي إلى تقليص حجمها.

Leave Us Comment